راعوث
الولاء
كتاب راعوث هو كتاب من الكتاب المقدس اليهودي والعهد القديم المسيحي. يحكي قصة راعوث، امرأة موآبية تزوجت في عائلة إيليمالك، إسرائيلي. بعد وفاة إيليمالك واثنين من أبنائه، قررت راعوث مغادرة أرضها والعودة إلى أرض إسرائيل مع حماتها نعومي. في إسرائيل، التقت راعوث ببعوز، قريب غني من زوجها المتوفى. تزوجت راعوث ببعوز وأنجبا ابنًا اسمه عوبيد، الذي أصبح جد الملك داود. ينتهي الكتاب بنسب يعود فيها الأصول النسلية لراعوث وبعوز، مبينًا كيف أنهما جزء من نسل يسوع. من بين الشخصيات الرئيسية في كتاب راعوث راعوث، نعومي، بوعز، وعوبيد. يذكر الكتاب أيضًا شخصيات أخرى مختلفة، مثل إيليمالك زوج راعوث الذي توفى، وشيوخ بيت لحم.

راعوث
الولاء
تعليق: سفر راعوث هو قصة قصيرة توجد في الكتاب المقدس العبري، وهي جزء من الكتب الثالثة (الكتب). إنها قصة جميلة عن الوفاء والإخلاص والفداء. يبدأ الكتاب بمقدمة موجزة عن الشخصيات الرئيسية: إيليمالك، نعومي، وابناهما محلون وخيليون. يضطر إيليمالك وعائلته لمغادرة موطنهم في بيت لحم بسبب المجاعة، ويستقرون في أرض موآب. بشكل مأساوي، يموت إيليمالك وابناه، ماركا نعومي وابنتاها من الزوجين روث وعرفة بمفردهم. تقرر نعومي العودة إلى بيت لحم، وتصاحبها ابنتا زوجها. تشجع نعومي الابنتين على البقاء في موآب، ولكن روث ترفض، معلنة ولائها لنعومي وإلهها. هذا هو أول مثال على وفاء وإخلاص روث، والذي سيكون موضوعًا متكررًا طوال الكتاب. عندما يصلون إلى بيت لحم، تلتقي روث ببوعز، قريب ثري لإيليمالك. يقع بوعز فورًا في غرام روث، ويظهر لها اللطف والسخاء. يسمح لها باللتقط القمح في حقوله، وحتى يعطيها حبوب إضافية. يتزوج روث وبوعز في النهاية، وتلد روث ابنًا اسمه عوبيد. عوبيد هو جد الملك داود، وينتهي الكتاب بنسب عائلية تتتبع أصول داود إلى روث وبوعز. سفر راعوث هو قصة جميلة عن الوفاء والإخلاص والفداء. ولاء روث لنعومي وإخلاصها لله يلهمان، وقصتها تذكرنا بقوة الإيمان والمحبة. يعمل الكتاب أيضًا كتذكير بوفاء الله لشعبه، حيث يوفر لروث وعائلتها في وقت الحاجة.
الفصول
استكشاف جميع فصول راعوث.



